في خطوة تجسد نجاعة المقاربة التشاركية وقوة الترافع لدى المؤسسات المركزية، يشهد تراب جماعة أكادير ملول انطلاق مشروع بناء المقر الإداري الجديد للجماعة، وهو المشروع الذي يرى النور بتمويل وإشراف من وكالة تنمية الأطلس الكبير.
ترافع مستمر ونتائج ملموسة
يأتي إطلاق هذا المشروع الهام تتويجاً لمسار طويل من الترافع والمجهودات الحثيثة التي بذلها رئيس مجلس جماعة أكادير ملول لدى الدوائر المركزية والشركاء المؤسساتيين. وقد نجحت رئاسة المجلس في إقناع "وكالة تنمية الأطلس الكبير" بضرورة توفير بنية إدارية حديثة تليق بتطلعات ساكنة المنطقة، وتدعم طموحات الجماعة في أن تكون قطباً إدارياً وتنموياً فعالاً.
شراكة استراتيجية مع وكالة تنمية الأطلس الكبير
يعكس انخراط وكالة تنمية الأطلس الكبير في هذا المشروع الثقة الكبيرة في المخططات التنموية للجماعة، حيث يهدف هذا التعاون إلى:
تجاوز العجز المرفقي: عبر تعويض المقر الحالي ببناية حديثة تستوعب الأقسام الإدارية والتقنية.
دعم الحكامة المحلية: من خلال توفير ظروف عمل احترافية تليق بالموظفين وتسهل مأمورية المرتفقين.
تعزيز التنمية المدمجة: باعتبار المقر الجديد محركاً أساسياً لتسريع وتيرة تنفيذ البرامج التنموية بالمنطقة.
تصميم يجمع بين الحداثة والهوية
المشروع الذي تشرف عليه الوكالة تم تصميمه ليكون منارة معمارية بالمنطقة، حيث يراعي في مرافقه تيسير الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير قاعة متعددة الوسائط للاجتماعات، بالإضافة إلى فضاءات استقبال تساهم في تقليص زمن المعاملات الإدارية.
كلمة المجلس
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الجماعي لأكادير ملول أن "هذا المقر ليس مجرد جدران وأسمنت، بل هو تجسيد لسياسة القرب التي ننهجها، واعتراف من شركائنا، وعلى رأسهم وكالة تنمية الأطلس الكبير، بجدية مشاريعنا. هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي وترافع مسؤول غايته الوحيدة هي الرقي بجماعتنا وخدمة المواطن في أحسن الظروف.
.jpg)








.jpeg)
